اختتمت بالمكلا اليوم دورة تدريبية في مجال الخياطة، نظمتها مؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية النسوية ضمن مشروع التمكين الاقتصادي للنساء المهمشات وضحايا العنف بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي جي آي زد وبرنامج الخليج العربي للتنمية اجفند وإدارة أمن ساحل حضرموت. هدفت الدورة على مدى ثلاثة أشهر إلى تحسين الظروف المعيشية نزيلات السجن المركزي بالمكلا وتأهليهن وتمكينهن وإعادة دمجهن في المجتمع. وفي الاختتام أشار وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الساحل ناصر سالم بلبحيث إلى أهمية تأهيل السجينات في مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية بما يسهم في تطوير قدراتهن المهنية. وقال :" ليس عيبا على من دخل السجن أن يستفيد في حرفة ما باعتبارها فرصة للمراجعة والتوبة وعدم تكرار الوقوع في الأخطاء".. لافتا إلى أهمية تنفيذ مثل هذه الدورات والبرامج التدريبية للنساء وبما يساعدهن على الاستقرار المعيشي . وأكد أن السلطة المحلية بالمحافظة بالتعاون مع إدارة الأمن ستنفذ مطلع العام القادم برامج ومشاريع للسجينات بغية تنمية قدراتهن من خلال توفير معدات ومكائن خياطة .. مشيدا بدور مؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية النسوية على مساعدتها في تنظيم الدورات التي تعود فائدتها على السجينات. فيما أوضح مدير أمن ساحل حضرموت العميد فهمي حاج محروس الصيعري ومدير السجن المركزي بالمكلا العقيد حسن عمر باعلوي والمديرة التنفيذية لمؤسسة الأمل الثقافية والاجتماعية النسوية الدكتور أبها عبدالله باعويضان أن إدارة السجن تسعى لتنفيذ دورات تاهيلية في مختلف المجالات لدعم السجينات وإدماجهن في المجتمع . وأشارت الكلمات إلى أن المتدربات تلقين خلال الدورة مهارات مهنية متعددة ساهمت في إنتاج أشغال وأعمال نوعية تساعد السجينات بعد خروجهن من السجن في إيجاد فرص عمل وكسب العيش.