أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل نحو 60 عنصراً من مقاتلي المعارضة السورية المتشددين في كمين نصبه الجيش السوري اليوم الجمعة في جبال القلمون شمالي العاصمة دمشق، فيما ذكر الجيش السوري أن عدد القتلى 80 عنصراً . وقال المرصد والذي يتخذ من لندن مقراً له ويؤيد المعارضة، أن الهجوم وقع بين مدينة معلولا ذات الأغلبية المسيحية وبلدة يبرود، حيث تدور معارك بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة. فيما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ان وحدات من الجيش السوري وجهت "ضربات قاصمة للإرهابيين وقضت على العشرات منهم في كمين محكم بين بلدتي معلولا والقسطل، بعضهم من جنسيات عربية وأجنبية". ونقلت الوكالة عن قائد ميداني سوري في المكان قوله "إنه تم مقتل 80 إرهابياً وإصابة العشرات في الكمين". وأضاف القائد الميداني "إنه تمت مصادرة أسلحة الإرهابيين، بينها قواذف /ار بي جي/ وقناصات نوع /فال/ وبنادق حربية آلية وأحزمة ناسفة وقاذفات صواريخ". إلى ذلك أفاد مصدر عسكري اخر عن مقتل "عشرات الإرهابيين بالقرب من صوامع الحبوب في الغوطة الشرقية بريف دمشق". وعرض التلفزيون السوري الرسمي لقطات لعشرات الجثث مسجاة على الأرض في منطقة جبلية وبجوارها بنادق آلية وقذائف صاروخية. وقال مقاتل كان مصاباً بجروح شديدة راقداً على الأرض لمراسل للتلفزيون السوري الذي سأله عن عدد مقاتلي المعارضة وجنسياتهم، قال " إنهم كانوا حوالي 400 مقاتل" بينهم شيشانيين ومن جنسيات أخرى. وأضاف المقاتل أنه ينتمي لجماعة /لواء الشام السلفية الجهادية/ وهي واحدة من أكبر وحدات المقاتلين التي تحارب القوات السورية وأكثرها تنظيما. وقال مراسل التلفزيون السوري إن الجيش تتبع المقاتلين أثناء الليل ونصب الكمين لهم أثناء توجههم لبلدة جيرود على بعد 20 كيلومترا جنوب شرقي يبرود.