استبعدت الشرطة التشيكية ان يكون حادث مقتل السفير الفلسطيني في براغ جمال الجمل اليوم الاربعاء، ناجم عن عمل ارهابي.. مشيرة الى ان ظروف الحادث واسبابه ستعلن في وقت لاحق. وذكرت المتحدثة باسم شرطة العاصمة براغ اندريا زولوفا في تصريحات صحافية عقب الحادث، ان الانفجار والذي وقع في مقر اقامة السفير الجمل، كان نتيجة للتعامل الخاطئ مع خزنة في غرفة الجلوس.. مؤكدة "ان الحادث ليس عملاً ارهابياً" . وقالت المتحدثة "ان الوقت ما زال مبكراً للحديث عن أسباب أو تفاصيل التفجير".. مضيفاً ان "لدينا العديد من الروايات، ولن يتم استبعاء أي منها". فيما ذكرت وسائل الاعلام المحلية ان المبنى الجديد الذي كان سيصبح مقراً جديداً للسفارة الفلسطينية يتم تفتيشه من قبل خبراء ابطال مفعول القنابل مع الكلاب المدربة، فيما لم يسمح بعد للمحققين الدخول الى المبنى حتى الان . وأوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها عقب وقوع الحادث قد ذكرت ان السفير الجمل اصيب بجروح خطيرة، اثر انفجار وقع عندما حاول السفير فتح خزنة قديمة جرى نقلها من مقر السفارة القديم الى المقر الجديد للسفارة. وصرح نبيل الفحل من القسم الصحفي في السفارة الفلسطينية في براغ، ان افراد أسرة السفير الجمل كانوا في الشقة وقت وقوع الانفجار . وتقلد السفير الفلسطيني جمال الجمل والبالغ من العمر 56عاماً، منصبه رسمياً كسفير لدولة فلسطين لدى جمهورية التشيك في 11 أكتوبر الماضي، عندما سلم أوراق اعتماده إلى الرئيس التشيكي ميلوس زيمان. وكان السفير الجمل قد عمل مساعداً لسفير دولة فلسطين لدى بلغاريا عام 1979م، ودبلوماسياً في سفارة فلسطين في براغ عام 1984م، ثم عُين قائماً بأعمال السفارة في وقت لاحق، كما عمل قنصلاً عاماً لدولة فلسطين في الإسكندرية عام 2005م- 2013م، قبل تعيينه سفيراً لدولة فلسطين لدى جمهورية تشيك في 11 أكتوبر 2013م.