أعربت الولاياتالمتحدة، عن قلقها حيال خطة أعلنتها الحكومة الأفغانية، للإفراج عن عشرات السجناء الذين تعتبرهم واشنطن يمثلون خطرا على الأمن. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية /جنيفر بساكي/ في تصريح لها:" إن هناك 72 معتقلا يعتبرون من المجرمين الخطرين، وأن ثمة أدلة قوية على ارتباطهم بجرائم متعلقة بالإرهاب". واضا فت بساكي " لقد أعربنا عن مخاوفنا من الإفراج المحتمل عن هؤلاء المعتقلين دون إحالة قضاياهم إلى النظام القضائي الجنائي داخل أفغانستان " .. مشيرة إلى أن هؤلاء يشكلون تهديدا لسلامة وأمن الشعب والدولة الأفغانية. وكان مجلس مراجعة إطلاق سراح السجناء الأفغاني في سجن /باجرام/ ، قد أعلن اعتزامه الإفراج عن 88 سجينا، وذلك على الرغم من المخاوف الأمريكية ووصفها للسجناء المقرر الإفراج عنهم بالخطرين. وقال عبد الشكور دادراس عضو مجلس مراجعة إطلاق سراح السجناء، الذي ينظر في قضايا السجناء في سجن /باجرام/ ،:" إن الوثائق التي تمت مراجعتها لا توجد بها أي أدلة تبرهن على إدانتهم، ولذا جاء قرارنا بإطلاق سراحهم في أقرب وقت ممكن، إذا لم تكن هناك أي أدلة اتهام ضدهم". يشار إلى أن مجلس مراجعة إطلاق سراح السجناء، تم تأسيسه للنظر في قضايا سجناء سجن /باجرام/ بناء على مرسوم رئاسي صدر في بداية العام الجديد بعد أن تم نقل إدارة السجن إلى الحكومة الأفغانية. وكان قد تم نقل مسؤوليات إدارة السجن إلى الحكومة الأفغانية في مارس من العام الماضي، عقب توصل واشنطنوكابول إلى اتفاقية لنقل إدارة السجن إلى كابول.