لقي ما لا يقل عن ثمانية اشخاص مصرعهم وأصيب سبعة آخرون أمس في اعمال عنف بمدينة بانجي عاصمة جمهورية افريقيا الوسطى في الوقت الذي فر فيه ضباط كبار من حركة سيليكا من المدينة . وقال مباو بوجو رئيس الصليب الاحمر في جمهورية افريقيا الوسطى في تصريح له "وقع يوم الاحد ثمانية قتلى. واحد فقط اطلقت النار عليه.الباقون قتلوا باسلحة بدائية. بل لدينا امرأة جز عنقها." وقال ان سبعة اخرين اصيبوا في اعمال العنف التي وقعت الاحد. ولم يعرف على الفور سبب مغادرة زعماء المتمردين بانجي او المكان الذي توجهوا اليه. وادت كاثرين سامبا بانزا اليمين يوم الخميس كرئيسة مؤقتة جديدة للبلاد لتحل محل ميشل جوتوديا زعيم متمردي سيليكا الذي استقال في العاشر من يناير الجاري تحت ضغط دولي. وقال بيتر بوكايرت مدير الطواريء بمنظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية ان قافلة لسيليكا مدججة بالسلاح غادرت بانجي يوم الاحد يرافقها جنود تشاديون من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي . وقال "في وسط القافلة رأيت العديد من جنرالات سيليكا من بينهم قائد المخابرات العسكرية…يبدو الامر الى حد ما انها نهاية اللعبة لسيليكا في بانجي."