تقدم دبلوماسي يساري سابق في الانتخابات الرئاسية التي جرت في كوستاريكا يوم أمس الأحد لتهدد النتائج القوية لحزبين يساريين بانتزاع السلطة من الحكومة المنتمية لتيار الوسط في جولة الإعادة التي تجرى في ابريل نيسان. وتفوق السياسي اليساري لويس جيليرمو سوليس على مرشح الحزب الحاكم خواني أرايا على الرغم من تراجعه في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات وفي نتائج التصويت المبكر. وقبل الانتخابات كان ينظر إلى أرايا على انه الاوفر حظا لكن حملته تضررت بفعل فضائح فساد تلاحق حكومة رئيسة البلاد لاورا تشينتشيا. وقد يواجه أرايا التيار اليساري موحدا في جولة الإعادة وهو ما يعني هزيمة حزب التحرير الوطني الحاكم. وستحتدم المنافسة أيضا على اصوات الاحزاب الصغيرة التي حصلت على حوالي ربع الاصوات يوم أمس الأحد. وبعد فرز الاصوات في 73 بالمئة من مراكز الاقتراع تقدم سوليس بفارق طفيف إذ حصل على 30.8 بالمئة من الاصوات مقابل 29.7 لأرايا. ولم يحقق المرشحان نسبة الأربعين بالمئة اللازمة للفوز في سباق الرئاسة من الجولة الأولى. وجاء المشرع اليساري خوسيه ماريا فيالتا في المركز الثالث إذ حصل على 17.2 بالمئة من الاصوات وهذا يعني أن التيار اليساري قد يصوت لسوليس ليفوز بجولة الإعادة التي تجرى في ابريل المقبل.