اعلنت عدد من المجموعات في المعارضة السورية المسلحة اليوم الاربعاء، قرار اقالة رئيس هيئة الاركان في الجيش السوري الحر سليم ادريس .. معتبرة قرار اقالته من قبل المجلس العسكري الاعلى للجيش الحر، لا يعبر عن آراء القوى على الارض. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن /قادة الجبهات والمجالس العسكرية/ في سوريا قولهم في بيان "نحن قادة الجبهات والمجالس العسكرية الفاعلة في ساحات القتال واستجابة منا لارادة القوى الثورة والعسكرية، نقرر اعتبار اقالة رئيس هيئة الاركان، قراراً لاغياً وغير شرعي". واوضحت الوكالة ان هؤلاء القادة اكدوا في بيانهم الاستمرار "بقتال النظام وازلامه صفاً واحداً بقيادة اللواء سليم ادريس.. وانه المفوض من قبلنا امام الداخل والخارج" . واضافوا انه "لا يحق لاي جهة غير متواجدة على تراب الوطن، اتخاذ قرار مصيري لا يعبر عن آراء القوى الثورية العاملة على الارض". ووصف البيان المجلس العسكري الاعلى للجيش الحر ب"التعنت في اتخاذ القرارات"، وقراراته ب"الاحادية" التي "لا تتناسب مع ظروف الثورة السورية" والتي "ادت وما تزال تؤدي الى احداث خلافات بين الاركان وعدد من القوى الثورية العاملة على الارض". واشارت الوكالة الى ان مسؤول سابق في هيئة اركان الجيش السوري الحر رفض الكشف عن هويته، اوضح بان قادة الجبهات والعديد من التشكيلات العسكرية على الارض "يعتبرون اقالة اللواء ادريس، انقلاباً". واضاف المصدر ان اكثر من "100 قائد تشكيل زاروا اللواء ادريس، وابرزهم من /جيش المجاهدين/ وابدوا دعمهم له". واعلن المجلس العسكري الاعلى للمعارضة السورية يوم الاحد الماضي اقالة ادريس وتعيين العميد الركن عبد الاله البشير بدلاً عنه . وبرر القرار ب"العطالة التي مرت بها الاركان على مدى الشهور الماضية، ونظراً للاوضاع الصعبة التي تواجه الثورة السورية ولاعادة هيكلة قيادة الاركان".