قال النائب العام في فنزويلا لويزا أورتيجا امس الاثنين بأن شخصين أخرين لقيا حتفهما نتيجة لأعمال العنف السياسي التي تجتاح البلاد منذ 12 فبراير الجاري،مما يرفع عدد القتلى إلى 13 شخصا، فضلا عن إصابة أكثر من 150. وأضافت أورتيجا إنه تم القبض على ثلاثة من رجال الاستخبارات الفنزويلية على صلة بحوادث القتل الثلاثة التي وقعت في 12 فبراير في كراكاس والتي كانت الشرارة التي أدت إلى اندلاع المواجهة السياسية الأخيرة في البلد الواقع في أمريكا الجنوبية. وهناك تحقيق جار وسيتهم عملاء الاستخبارات بانتهاك حظر الأسلحة حيث كانوا يحملون أسلحة في موقع الاحتجاج بعد أن أمروا بالبقاء في ثكناتهم خلال تجمع للمعارضة. من جانبها حثت الولاياتالمتحدةالأمريكية الليلة الماضية على الهدوء في فنزويلا ودعت الحكومة إلى القيام بالإصلاحات التي يريدها الشعب هناك. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي في تصريحات للصحفيين //نحن قلقون، وقد دعونا مع شركائنا في منظمة الدول الأمريكية وغيرهم من الشركاء الإقليميين إلى الهدوء وشجعنا على إجراء حوار حقيقي بين كل الفنزويليين//. وأضاف المتحدث الأمريكي //وكما قال الرئيس باراك أوباما في المكسيك الأسبوع الماضي، يتعين على الحكومة /الفنزويلية/ التركيز على معالجة المطالب المشروعة للشعب الفنزويلي، بدلا من محاولة تحويل الأنظار عن إخفاقاتها الخاصة بتوجيه الاتهامات الباطلة للولايات المتحدةالأمريكية// على حد تعبيره. واستطرد كارني قائلا //وبعبارة أخرى، فعندما دعا الرئيس /الفنزويلي/ مادورو إلى إجراء حوار مع الرئيس الأمريكي وتبادل السفراء، كان يتعين عليه بدلا من ذلك إجراء حوار مع الشعب الفنزويلي لأن هذا هو ما على المحك الآن//.