حثت نائب الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري آموس اليوم السبت، المجتمع الدولي على ألا يدخر جهدا في التوصل إلى حل سياسي للازمة في سوريا، وإلا استمرت المعاناة والدمار لعدة سنوات. وقالت آموس في بيان صحافي بمناسبة الذكرى الثالثة لاندلاع الصراع في سوريا "يتعين على المجتمع الدولي اظهار الشجاعة والتصميم للقيام بكل ما هو ضروري من أجل التوصل إلى حل سياسي ومن دون ذلك سنرى مزيدا من سنوات الدمار والوحشية التي يعامل بها الشعب السوري". وأضافت أنه "بعد 3 سنوات لم يعد للأرقام على الرغم من ترويعها، تأثير كبير بعد مقتل أكثر 100 ألف شخص وتعرض جيل كامل من الأطفال لصدمة ووحشية فيما تعرضت المستشفيات والمدارس للهجمات وسويت أحياء سكنية بالارض بواسطة البراميل المتفجرة". وشددت آموس على أنه "يجب أن نرفع صوتنا الجماعي احتجاجا على الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان" .. مشيرة الى حاجة أكثر من 9 ملايين شخص الى المساعدات والحماية داخل سوريا، في حين فر 2.5 مليون آخرون ويعيش نحو 3.5 مليون شخص في مناطق يصعب الوصول إليها". وأوضحت أن هذه الفئات تلقت مساعدات قليلة جدا فيما يبقى 220 ألف شخص تحت الحصار منذ أشهر بينهم 175 ألفا في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة و45 ألفا في المناطق التي تسيطر عليها جماعات المعارضة.