قالت الحكومة الروسية اليوم الخميس)أنه من المتوقع أن تطالب موسكو الناتو بتوضيح حول التعزيزات العسكرية الأخيرة في إطار الاتفاقيات الثنائية القائمة. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال حديثه للصحفيين عقب محادثاته مع نظيره القازاقي الزائر يرلان ادريسوف "لا نتوقع اجابة فقط، ولكن اجابة تتوافق تماما مع القواعد المتفق عليها." يشار إلى أن روسيا والناتو اتفقتا على عدم السماح بالتواجد العسكري المكثف على أراضي دول شرق أوروبا. وفي مطلع الأسبوع الجاري، قالت الولاياتالمتحدة إنها أرسلت ست مقاتلات من طراز أف-15 لإجراء دوريات في بحر البلطيق، ونشرت 12 مقاتلة من طراز أف-16 إلى بولندا وأرسلت مدمرة حاملة للصواريخ الموجهة إلى بحر البلطيق. وقال لافروف إن موسكو تراقب عن كثب تواجد البارجات الحربية للناتو في بحر البلطيق لضمان أنها لن تتجاوز الأماكن المتفق عليها في المنطقة. ونقلت وكالة انباء /انترفاكس/عن لافروف قوله "لقد علمنا أن بارجات حربية أمريكية مددت فترة وجودها عدة مرات." وفي سياق متصل نصح الدبلوماسي الروسي أوكرانيا والغرب بعدم تضخيم التدريبات العسكرية الروسية في منطقة روستوف الجنوبية... قائلا إنه ليس هناك أي قيود على تحركات القوات الروسية داخل الأراضي الروسية. واكد وزير الخارجية الأمريكية خلال مكالمة هاتفية يوم أمس مع لافروف على هدف عدم تصعيد الأزمة في أوكرانيا، بما في ذلك المشاركة المباشرة بين المسؤولين الروس والأوكرانيين وعودة القوات الروسية إلى قواعدها. وقال القائد الأعلى لقوات التحالف وأوروبا والجنرال في سلاح الجو الأمريكي فيليب بريدلوف، مطلع الأسبوع الجاري إن اكثر من 40 ألف جندي روسي يتمركزون بالقرب من الحدود الأوكرانية.