أكد رئيس المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية الدكتور على عبد القوي الغفاري اهمية العمل على تعميق أواصر العلاقات الاخوية بين اليمن ودولة الكويت الشقيقة وفتح قنوات تواصل جديدة لتعزيز العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين والارتقاء بها نحو افاق مستقبلية واعدة. وأشار الغفاري خلال محاضرة نظمها المنتدى السياسي للتنمية الديمقراطية اليوم بصنعاء بعنوان"الأفاق المستقبلية للعلاقات اليمنيةالكويتية"في إطار مبادرة الوفاء للكويت الحبيبة ، إلى اهمية وضع الأسس والركائز الصحيحة لمستقبل العلاقات بين اليمنوالكويت والعمل على توثيق اهم المحطات التاريخية للشعبين الشقيقين والارتقاء بمستوى هذه العلاقات بما يعزز الوشائج الأخوية المتجذرة. وشدد على أهمية تفعيل واستمرارية هذه المبادرة التي تأتي وفاءً من الشعب اليمني لدور دولة الكويت الشقيقة في مساعدة الشعب اليمني منذ قيام ثورة 26 سبتمبر 1962 م وثورة 14 أكتوبر 1963م،والإسهام في لم الشمل وتحقيق الوحدة اليمنية وإعادة اللحمة لشطري الوطن .. متمنيا أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وبما يعزز من اواصر العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين. من جانبه أكد رئيس مبادرة الوفاء للكويت السفير عبد الملك سعيد أهمية المبادرة التي تهدف الى ابراز الدور السياسي والاقتصادي والتنموي للكويت والعمل على تعميق أواصر الإخاء بين الشعبين اليمنيوالكويتي وإيجاد قنوات تواصل وتكامل بينهما وإبراز دور الشعب الكويتي ووقوفه مع الشعب اليمني . ودعا إلى تنمية وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات وصونها والارتقاء بها لما لهذه العلاقات الأخوية من مكانة في نفوس أهل اليمن قاطبة ، وعرفانا بدور دولة الكويت ووقوفها بصدق وعلى الدوام الى جانب الشعب اليمني منذ مطلع الستينيات . ونوه في الوقت ذاته بزيارة الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية للكويت والتي مثلت نقلة مهمة على طريق تمتين هذه العلاقات التي ينتظرها مستقبل مشرق أكثر ايناعا وثقة من اي وقت مضى سيما وأنها ترتكز على كل ما هو ثابت وأصيل واستراتيجي وجوهري في علاقات البلدين. تخلل الفعالية التي حضرها عدد من الأكاديميين و أساتذة الجامعات والدبلوماسيين والمهتمين وأدارها رئيس المنتدى الدكتور سعيد العامري جملة من المداخلات والنقاشات المستفيضة والتي اكدت على أهمية المبادرة وأهدافها النبيلة.