بحث وزير شئون المغتربين مجاهد القهالي اليوم مع السفير الفرنسي بصنعاء فرانك جيله أوجه التعاون بين البلدين الصديقين في مجال رعاية المغتربين وتنظيم الهجرة. وتطرق النقاش خلال اللقاء إلى أوضاع أبناء الجالية اليمنية في فرنسا. و استعرض وزير شئون المغتربين خلال اللقاء الجهود التي تقوم بها الوزارة لتعزيز الرعاية للمغتربين اليمنيين في بلدان المهجر .. موضحا في هذا الصدد الإنجازات المحققة والخطوات التي استحدثتها الوزارة في ما يتعلق بتنظيم الهجرة والآليات الجديدة لتفويج العمالة للخارج. وتناول التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر العام الرابع للمغتربين اليمنيين وأهميته لتعزيز ارتباط المغتربين بوطنهم وجذب استثماراتهم الى الوطن بما يسهم بفاعلية في دعم الاقتصاد الوطني. وتطرق الوزير القهالي إلى خطة الطوارئ والخطوات التي تنفذها وزارة شئون المغتربين لاستقبال وإيواء المرحلين من العمالة اليمنية في المملكة العربية السعودية وكذا خططها في ما يتعلق بالتدريب والتأهيل وتبني المشاريع الصغيرة والمتوسطة وآفاق الدعم المطلوبة من المانحين في هذا المجال. السفير الفرنسي أشاد من جانبه بما حققته وزارة شئون المغتربين على صعيد تنظيم الهجرة والتحضير لمؤتمر المغتربين.. مؤكدا على أهمية إسهام المغتربين اليمنيين في عملية استقرار وطنهم والاستفادة المثلى من الكوادر المهاجرة في عملية التنمية في اليمن. وأوضح السفير جيله أن الجالية اليمنية في فرنسا تعد من أفضل الجاليات النموذجية على مستوى الجمهورية الفرنسية. حضر اللقاء عدد من وكلاء ومسؤولي وزارة شئون المغتربين.