تسلمت مصر من ألمانيا ثلاث قطع أثرية فرعونية كانت خرجت من البلاد بشكل غير مشروع قبل أربع سنوات واشتبهت السلطات الجمركية بمدينة شتوتجارت في أنها مهربة فضبطتها وصادرتها عام 2009 أثناء محاولة تهريبها إلى بلجيكا. وقال وزير الآثار المصرية محمد إبراهيم الليلة الماضية في مؤتمر صحفي بمطار القاهرة بعد استقباله القطع الثلاث إن فريقا من الأثريين المصريين يتابعون ما تعرضه قاعات المزادات على المواقع الإلكترونية لمعرفة ما إذا كانت من القطع المصرية المهربة تمهيدا لاستعادتها. وأضاف أن الجهود الدبلوماسية تلعب دورا بارزا في هذا المجال إضافة إلى ما تقدمه وزارة الخارجية من دعم قضائي إذا اقتضى الأمر اللجوء إلى المحاكم بالدول التي هربت إليها القطع المصرية. وأشار إلى إن السفارة المصرية في برلين بذلت جهدا في استعادة القطع الأثرية الفرعونية الثلاث "وانتزعت حكما قضائيا بأحقية مصر في هذه القطع".