اختتم اليوم الخميس بمدينة جدة السعودية الاجتماع التحضيري للدورة ال 41 لمجلس وزراء الخارجية لدول منظمة التعاون الإسلامي المقرر عقدها يومي 18 و19 يونيو 2014 في مدينة جدة. وأوضح بيان صحفي وزعته المنظمة التي تتخذ من مدينة جدة مقرا لها ان اجتماع ممثلو الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي استمر ثلاثة أيام،ناقش مشاريع قرارات تتعلق بقضية فلسطينوالقدس الشريف والصراع العربي-الإسرائيلي،. كما ناقش المجتمعون الوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى وسوريا ومالي وليبيا والسودان وكشمير وقبرص، وموضوع مكافحة الإرهاب، والقضاء الشامل على الأسلحة النووية، والتعاون والتنسيق بين المنظمة وعدد من المنظمات والتجمعات الدولية والإقليمية. وبحث الاجتماع قضايا تخص المجتمعات والأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء، وقضايا في الشؤون القانونية والتنظيمية، ومسائل تتعلق بعمل الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان ومقرها الدائم، وكذلك مشاريع قرارات في الشؤون الإعلامية. على نفس الصعيد عقدت الدورة السابعة والثلاثون للجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية اجتماعا اليوم في مقر الأمانة العامة للمنظمة وبحثت مشاريع قرارات تتعلق بالشؤون الثقافية والاجتماعية والأسرة، وأنشطة الدعوة وإعادة تنشيط لجنة تنسيق العمل الإسلامي المشترك، والشؤون الاقتصادية، وقضايا في العلوم والتكنولوجيا والتعليم العالي والصحة والبيئة، والشؤون التقنية والمعلوماتية. وتم في الاجتماع انتخاب المملكة العربية السعودية رئيساً للدورة السابعة والثلاثين للجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بمنظمة التعاون الإسلامي، وانتخاب كلا من دولة فلسطين وجمهورية نيجيريا وجمهورية أفغانستان الإسلامية نواباً للرئيس، وجمهورية غينيا مقرراً. واستعرض أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني في افتتاح أعمال هذه اللجنة القضايا التي خصتها الأمة الإسلامية بعناية واهتمام كبيرين في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية ...مؤكدا ان المنظمة تولي نظام للتمويلات الصغرى اهتمام خاص بهدف مساعدة الفئات المحتاجة في الدول الأعضاء في المنظمة . وحث الدول الأعضاء التصديق على الآليات المهمة الكفيلة بتيسير التجارة ... مشدّدا على التزام المنظمة ومؤسساتها بالقضية الفلسطينية والدفاع عن القدس الشريف.