انتقدت روسيا تقرير الأممالمتحدة حول حقوق الإنسان في أوكرانيا اليوم الجمعة، وقالت إنه يفتقر إلى أي مظهر من مظاهر الموضوعية واتهمت كاتبه باتباع "أوامر سياسية" لتبرئة القيادة المؤيدة للغرب. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، إن التقرير شوه صورة الموالين لموسكو في أوكرانيا، في حين تجاهل "أغلظ انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها سلطات كييف، التي نصبت نفسها بنفسها". وكانت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي قالت في بيان لها مع التقرير "إن مراقبي الأممالمتحدة لمسوا تدهوراً مقلقاً في الوضع في الشرق ومشاكل خطيرة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا". فيما قالت روسيا إن التقرير "يلقي ظلالاً من الشك على استقلال وحياد" مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وانتقد بيان الخارجية الروسية "الافتقار التام إلى الموضوعية والتفاوت الصارخ"، معتبراً ان "المعايير المزدوجة لا تدع مجالاً للشك في أن مؤلفيه نفذوا أمراً سياسياً لتبرئة السلطات التي نصبت نفسها في كييف". وأشار البيان إلى أن كتاب التقرير جمعوا معلومات من مصادر "لتناسب استنتاجات مسبقة، تبرير المجلس العسكري في كييف وإلصاق تهم الشر بحركة الاحتجاج في جنوب شرق البلاد".