أعلنت حكومة مالي اليوم دخولها في حالة "حرب" مع انفصاليي الطوارق المسلحين، وذلك عقب الهجوم على مكتب حاكم بلدة كيدال واختطاف ما لا يقل عن 30 موظفا حكوميا. وقال رئيس الوزراء المالي موسى مارا، الذي احتمى أثناء الليل داخل قاعدة عسكرية في البلدة بعد اندلاع القتال "مالي من الآن فصاعدا في حرب.. وسنستعد بالرد المناسب لهذا الموقف". وكان حاكم بلدة كيدال /أداما كاميسوكو/ ، قال إن انفصاليين من الطوارق أقدموا على خطف حوالي 30 موظفا من البلدة إثر المواجهات المسلحة التي دارت فيها أمس والتي أدت إلى إصابة 23 جنديا حكوميا. وأضاف "خطف المهاجمون نحو 30 من موظفينا المدنيين بعد أن هاجموا مكتب حاكم بلدة كيدال.. وأصيب 23 بينهم ثلاثة إصابتهم بالغة ونقلوا بواسطة طائرة هليكوبتر".