أكد وزير الإدارة المحلية علي اليزيدي أهمية تشكيل فريق وطني من الوزارة لدعم التنمية المحلية، باعتبار أن الوزارة جهة محورية في تحقيق الانتقال السلس لنظام الأقاليم وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل . وشدد وزير الإدارة المحلية في افتتاح ورشة العمل الاستكشافية لتعزيز قدرات ومهارات فريق دعم التنمية المحلية التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية على أهمية تكوين فريق وطني من الوزارة لتفعيل التنمية المحلية وفق التوجهات الجديدة في إدارة التنمية وتطوير عمليات التخطيط التشاركي وبناء الموازنات المحلية المستجيبة لحاجات السكان، وتعزيز قدرات الوحدات الإدارية المحلية لبناء الاقتصاد المحلي وتطوير الاقتصاد الريفي. ونوه اليزيدي بجهود الصندوق الاجتماعي للتنمية في دعم التنمية المحلية والوزارة.. مشيراً إلى أن هذه الورشة تعد إحدى ثمار الشراكة بين الوزارة والصندوق. وقال :"أننا نعول على هذا الفريق في تطوير مقومات التنمية، خاصة فيما يتصل بتصميم وتطوير السياسات التنموية وبناء القدرات البشرية والمؤسسية وتطوير الموارد المحلية وآليات المشاركة المجتمعية في خطط وبرامج التنمية المحلية، الهادفة تحسين المستوى المعيشي وتقديم الخدمات للسكان من تعليم وصحة ومياه وطرقات".. معتبراً ذلك من المهام الأساسية لوزارة الإدارة المحلية والتي لن تحقق بدون تخطيط تنموي عملي ينبني على المشاركة وحشد الموارد والإمكانات المتاحة للوصول إلى أهداف التنمية الشاملة. وكان وكيل الوزارة لقطاع المعلومات والإحصاء محمد الحمادي أشار إلى أن هذه الورشة التي تستمر ثلاثة أيام بمشاركة 40 كادراً من كوادر وزارة الإدارة المحلية تستهدف إكساب المشاركين المعلومات الأساسية حول النفقات العامة باعتبارها محور عملية التنمية المحلية والوطنية، وتعزيز قدراتهم في هذا الجانب لما من شأنه تكوين فريق عمل وطني سيكون مرجعا أساسيا لعملية التدريب وبناء القدرات في الوحدات الإدارية من محافظات ومديريات، إضافة إلى وظيفته الاستشارية في التنمية المحلية.