أجرت إيران محادثات /جدية/ مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن مواضيع تعتبر جزءا من التحقيق في الشكوك بأن طهران أجرت أبحاثا عن القنبلة النووية. وقالت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية الليلة الماضية إن تصريح مبعوث إيران إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي وبدا وكأنه اعتراف بأن بلاده لم تلتزم تطبيق تدابير الشفافية الخمسة قبل انتهاء مهلة 25 أغسطس وفقا للاتفاق مع الوكالة في مايو الماضي. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن نجفي قوله "إيران لا تزال في مرحلة تنفيذ الخطوات الخمس المتفق عليها".. مضيفاً "إنهم تبادلوا المعلومات وإن المحادثات كانت "جدية" وسيستكملون هذه المباحثات ومتابعتها قريباً". في حين ذكر موقع /برس تي. في/ الإيراني أن خبراء من إيران ومن الوكالة الدولية التقوا في فيينا يوم أمس. ولم يصدر عن الوكالة الدولية أي تعليق فوري. وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي بالكامل غير أن الدول الغربية تخشى أن يكون هدفها الحقيقي هو تطوير القدرة على صناعة أسلحة نووية ما دفعهم إلى فرض عقوبات اقتصادية عليها لإجبارها على كبح نشاطها النووي. ووافقت طهران في مايو الماضي على القيام بخمس خطوات محددة ضمن مهلة زمنية تنتهي في أواخر أغسطس لطمأنة المخاوف الدولية.. وتشمل هذه الخطوات تقديم معلومات عن الاختبارات على المتفجرات التي يمكن أن تستخدم في قنبلة نووية والدراسات ذات الصلة بحساب القوة التفجيرية النووية. وقال نجفي من دون الخوض في التفاصيل "3 من 5 خطوات تم تنفيذها بالكامل".