عبر مدرب منتخب الشباب الوطني لكرة القدم أحمد علي قاسم عن استيائه وعدم رضاه عن نتيجة التعادل السلبي التي آلت إليها مواجهة المنتخب اليمني ونظيره منتخب ميانمار في مفتتح مشوار المنتخبين في نهائيات كاس آسيا للشباب التي انطلقت اليوم في ميانمار بمشاركة 16 منتخبا آسيويا. وقال قاسم في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة في مدينة بانغون : نتيجة المباراة لم ترض الفريقين حيث سعى كل منهما إلى انتزاع الفوز فخرجا بالتعادل . وفيما اعتبر ان هذه النتيجة السلبية قد لا تصب في مصلحة المنتخبين، أكد على ضرورة أن يبذل المنتخب اليمني جهدا أكبر فيما تبقى من المباريات بنفس الوتيرة للحصول على الفوز. وأكد أن المباراة القادمة لليمن أمام إيران ستكون صعبة خصوصا وان المنتخب الايراني المعروف بقوته سيسعى لتعويض خسارته اليوم أمام تايلاند في نفس المجموعة.. وقال: هذا الامر يدفعنا أيضا إلى بذل المزيد في سبيل الخروج بنتيجة طيبة والفوز بنقاط المباراة.. معربا عن ثقته بلاعبي المنتخب الوطني للشباب وما يمتلكونه من قدرات وفنيات وإرادة لتحقيق الفوز. ويخوض منتخب الشباب الوطني مواجهته المقبلة أمام المنتخب الايراني الجريح بعد غد السبت بهدف انتزاع الفوز والاقتراب من بلوغ الدور الثاني للبطولة لأول مرة في تاريخه ,فيما يختتم مباريات الدور الأول دور المجموعات الاثنين القادم أمام منتخب تايلاند