رحب مجلس الأمن بتوقيع الميثاق الانتقالي في بوركينا فاسو الذي سيوفر الإطار القانوني لمرحلة انتقالية برئاسة مدنية تنتهي بالانتخابات في نوفمبر 2015. ودعا اعضاء المجلس في بيان الليلة الماضية جميع الاطراف المعنية في بوركينا فاسو الى تنسيق العمل اللازم لتطبيق الميثاق على وجه السرعة. ودعوا كذلك قوات الأمن في بوركينا فاسو الى احترام السيطرة المدنية على العملية الانتقالية. وأثنى مجلس الأمن على تعاون المعنيين في بوركينا فاسو وحس المسؤولية التي برهنوا عليها من خلال عملية الحوار الوطني من اجل العودة الى حكم الدستور وتحقيق الانتقال الديمقراطي. وأعرب عن تطلعه الى مواصلة العمل السلمي في بوركينا فاسو في الفترة الانتقالية من اجل اجراء انتخابات شاملة وحرة وعادلة. ورحب المجلس في البيان بتعيين مايكل كافاندو رئيسا مدنيا للفترة الانتقالية كما تقدم بالشكر الى المبعوث الأممي الخاص لغرب افريقيا محمد بن شمباس على الجهود التي بذلها من اجل التوصل الى اعتماد الميثاق الانتقالي في بوركينا فاسو. وكان الجيش في بوركينا فاسو تولى السلطة بعد اسبوعين من تنحي الرئيس بلايز كومباوري بسبب الاحتجاجات الشعبية الحاشدة والرافضة لتجديد ولاية الرئيس الذي يدير البلاد منذ 27 عاما ما ادى الى حرق البرلمان وبعض مقرات الأحزاب وقتل ثلاثة اشخاص برصاص قوات الأمن.