دعا الاتحاد الإفريقي امس السبت إلى انتقال"مدني وتوافقي" في بوركينا فاسو بعد استقالة الرئيس بليز كومباوري. ودعت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني زوما في بيان الإطراف السياسية والمجتمع المدني في بوركينا للعمل معا والاتفاق على انتقال مدني وشامل للسلطة يؤدي إلى إجراء انتخابات حرة وشفافة ونظامية في أسرع وقت ممكن . وطالبت "مسؤولي القوات المسلحة والأمنية الامتناع عن أية أعمال او تصريحات يمكن أن تعقد الوضع في بوركينا فاسو بشكل إضافي أو أن تؤثر سلبا على الأمن والاستقرار الإقليمي ..كما دعت "الشباب إلى الحفاظ على الهدوء ودعم حل سلمي للازمة" . وقالت زوما "إن انتقالا مدنيا وتوافقيا يلبي ليس فقط التطلعات المشروعة لشعب بوركينا في التغيير وتعميق الديموقراطية وإنما يسهل أيضا تعبئة الدعم الدولي اللازم لإفساح المجال أمام مخرج ناجح للازمة ". من جانبها دعت أحزاب المعارضة مع منظمات المجتمع المدني في واغادوغو امس الى انتقال "ديموقراطي ومدني" للسلطة معلنة رفضها لتسلم الجيش السلطة مع سقوط الرئيس بليز كومباوري . وجاء في بيان للأحزاب "إن الانتصار الذي أعقب الانتفاضة الشعبية هو ملك الشعب وبالتالي فان مسألة انتقال السلطة تعود إليه ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تصادر من قبل الجيش" .