أكد زير النقل بدر محمد باسلمة ضرورة استيفاء شركات الطيران المتقدمة للحصول على رخصة مشغل جوي وطني، لكافة الشروط التى وضعتها الوزارة والهيئة العامة للطيران المدني للحصول على شهادة المشغل نقل ركاب وشحن قبل الموعد النهائي لتقديم الطلبات في 15 يناير القادم . ولفت خلال اجتماعه اليوم بممثلي الشركات المتنافسة للحصول على شهادة المشغل الجوي بحضور رئيس الهئية العامة للطيران المدني حامد احمد فرج ، الى حرص الوزارة والهيئة العامة للطيران المدني على تقييم شركات الطيران المتقدمة للحصول على رخصة المشغل قبل اعلان النتائج في ال 30 من يناير القادم من خلال افضل دراسة جدوى اقتصادية وفنية وخطة تشغيلية ومدى واقعيتها وفقا للوائح الطيران المدني وكذا عدد الطائرات المملوكة ونوعيتها وحالتها الفنية واعمارها التى لا تزيد عن عشرين عاما بالاضافة الى عدد من المعايير الاخرى التى تراعي سلامة الملاحة الجوية . واوضح الوزير باسلمة ان توفر دراسة الجدوى يعد حماية وضمان للشركات الراغبة في الحصول الرخصة والقاعدة الاساسية التي يُرتكز عليها لتقديم توقعات مستقبلية حول مدى امكانية نجاح مشاريع شركات الطيران و التي تمكّن اصحابها من اتخاذ القرارات الصائبة حول إدارة هذه الشركات لضمان العائد على الاستثمار و تقليل المخاطر التي قد تطرأ اثناء عملها . وقال " ان نجاح الشركات الراغبة في الحصول على شهادة مشغل جوي وطني يتوقف على مدى توفر خطة ودراسة جدوى اقتصادية مسبقة حول العناصر الاساسية الواجب توفرها عند البدء في تنفيذ هذه المشاريع ، كدراسة اتجاهات السوق، ومتطلباته والمنافسين والميزانية ،بالإضافة الى كلفة المشروع ،الارباح و الخسائر وغيرها من عناصر الدراسة". فيما اكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ان أي اختلاف بين ما ستقدمه الشركات في المرحلة الثاني وبين دراسة الجدوى سيؤدي الى استبعاد ها من المنافسة وانه خلال ثلاثين يوما ستقوم الهيئة بدراسة وتحليل وثائق الشركات المتقدمة وإعلان نتائج التحليل والتقييم وتحديد اسماء الشركتين المؤهلتين للانتقال للمرحلة الثانية . واوضح ان الترخيص للتشغيل سيكون لشركتين فقط خلال عام 2015 ولن يتم الترخيص لأي شركات اضافية خلال الاعوام القادم إلا بحسب احتياج سوق النقل الجوي في اليمن وانه على الشركتين المؤهلتين استيفاء المتطالبات الفنية خلال تسعون يوما من اعلان النتائج . حضر اللقاء عدد من وكلاء وزارة النقل والمسيؤولين بالهئية العامة للطيران المدني والارصاد .