أستبعد دبلوماسيون في الأممالمتحدة التصويت على مشروع القرار الفلسطيني المطالب بانهاء الاحتلال الاسرائيلي بحلول العام 2017م، الاسبوع المقبل، فيما اعلنت الولاياتالمتحدة اعتزامها استخدام حق النقض (الفيتو) ضد القرار خلال التصويت عليه في مجلس الامن . وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان دبلوماسيين في مجلس الامن توقعوا الا تصل المشاورات الجارية حالياً بشأن مشروع قرار فلسطيني على أساس انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينيةالمحتلة قبل نهاية العام 2017م، الى نتيجة قبل نهاية العام الحالي. ونقلت عن دبلوماسي في مجلس الامن الدولي قوله "لا يوجد اجماع على النص المقدم .. وهذا يعني اننا بحاجة لكثير من العمل، لان هدفنا هو التوصل الى اجماع والى نص يتفق عليه الجميع" . من جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي إن الولاياتالمتحدة لن تؤيد مشروع قرار فلسطيني جديد في مجلس الأمن الدولي. واكدت المتحدثة إن واشنطن اطلعت على النص الذي تم توزيعه في مجلس الأمن الدولي وإنه "ليس شيئاً يمكن أن نؤيده". وأضافت ساكي "هناك دول أخرى لديها الشعور نفسه وتطالب بمزيد من التشاور" .. مدعية أن "الفلسطينيين يتفهمون" الاعتراض الأمريكي. وكان مسئول فلسطيني رفض كشف هويته قد صرح الثلاثاء الماضي أن وزير الخارجية الأمريكي أعلن لوفد فلسطيني زار لندن، نية الإدارة الأمريكية استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الذي ينهي الاحتلال خلال عامين . واكد المسئول في تصريح نقلته وكالة الصحافة الفرنسية إن كيري أبلغ الوفد الفلسطيني برئاسة كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن واشنطن "ستستخدم حق (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع القرار العربي الذي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطينالمحتلة منذ العام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية". وتجري مشاورات بين الأوروبيين والأردن الذي قدم مشروع القرار الفلسطيني للتوصل إلى اتفاق على مشروع قرار موحد، في الوقت الذي ابدى الفلسطينيون استعدادهم لإدخال تعديلات على مشروع قرارهم.