أكد ووزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم العساف أن إيرادات العام المالي الحالي 2014م كانت أكثر من المتوقع، فيما ارتفعت المصروفات بشكل كبير نتيجة للإنفاق المتسارع على مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي وبعض المشاريع الأخرى. ونقلت وكالة الانباء السعودية عن الوزير العساف قوله اليوم الجمعة في مقابلة تلفزيونية، إن التحدي أكبر من المتوقع فيما يتعلق بميزانية العام القادم نتيجة تأثير النمو الاقتصادي العالمي المنخفض على أسعار البترول وبالتالي إيرادات الميزانية لذا جرى تقدير العجز في الميزانية المقبلة ب 145 مليار ريال سعودي . وعن وضع ميزانية العام المالي القادم في ظل تراجع أسعار النفط، أكد العساف في المقابلة مع التلفزيون السعودي أن سياسية حكومة خادم الحرمين الشريفين واضحة في هذا المجال، بنيت على أساس طبيعة إيرادات الحكومة ووضع الحكومة. واوضح انه "تم الاعتماد على مصدر أساسي واحد وهو أنه يجب عدم إنفاق دخل الدولة في ظروف معينة كارتفاع الإيرادات البترولية ووضع جزء منه جانباً حتى يستخدم في الظروف". كما بين أن حجم الدين العام هذا العام انخفض إلى 44 مليار ريال .. مؤكداً قدرة المملكة على الاستمرار بخطط التنمية.