أعلن مدير دائرة الاحصاء بهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عبدالناصر فروانة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نحو 112 مواطنة فلسطينية خلال العام الماضي أي بزيادة قدرها 70 في المائة عن العام الذي سبقه 2013م. ونقلت وسائل الاعلام الفلسطينية عن فروانة في بيان صحفي قوله "إن من بين المعتقلات أمهات وربات بيوت وفتيات قاصرات، وطالبات في الجامعة ومقدسيات مرابطات في المسجد الأقصى، فيما أعيد اعتقال أسيرتين تحررتا في صفقة (شاليط).. موضحا أن جميع من اعتقلن تعرضن لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب والإهانة والمعاملة اللاإنسانية. وأضاف إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تحتجز في سجونها 21 أسيرة فلسطينية أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني من المناطق المحتلة عام 1948 والمعتقلة منذ قرابة 13 سنة وتقضي حكما بالسجن لمدة 17 عاما. وأشار إلى أن الأسيرات يحتجزن في ظروف قاسية ويعاملن بقسوة، ويتعرضن لانتهاكات جسيمة لحقوقهن الأساسية ومضايقات واعتداءات كثيرة، ولا يتلقين الطعام المناسب والرعاية الطبية اللازمة. وأعرب فروانة عن قلقه الشديد من استمرار استهداف قوات الاحتلال للنساء الفلسطينيات واعتقالهن والزج بهن في سجون لا تليق بالحياة الآدمية، وتمادي ادارة السجون في ارتكاب انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان بما فيها الاتفاقيات والقرارات الدولية الخاصة بالأسرى والمعتقلين. ودعا مدير دائرة الاحصاء بهيئة شؤون الاسرى والمحررين ،المجتمع الدولي للتخلي عن صمته والتحرك بشكل عاجل وفاعل لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والوفاء بالتزاماته الاساسية تجاه حماية الفتيات والنساء الفلسطينيات من الاعتقالات الإسرائيلية، ومما يمارس بحقهن من انتهاكات جسيمة داخل مراكز الاعتقال والسجون الإسرائيلية.