قالت كوريا الشمالية اليوم السبت إنها مستعدة لتعليق التجارب النووية إذا وافقت الولاياتالمتحدة على إلغاء تدريبات عسكرية مشتركة تجريها سنوياً مع كوريا الجنوبية، مشيرة إلى أن التدريبات هي السبب الرئيسي للتوتر في شبه الجزيرة الكورية. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن هذا الاقتراح الذي نقل إلى واشنطن يوم أمس الجمعة "عبر قناة معنية"، يأتي بعد مطالبات بيونج يانج المتكررة بوقف التدريبات الدفاعية واسعة النطاق لكوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة. وقالت الوكالة في تقرير لها "اقترحت الرسالة أن تسهم الولاياتالمتحدة في تخفيف التوتر بشبه الجزيرة الكورية عن طريق تعليق التدريبات العسكرية المشتركة في كوريا الجنوبية ومحيطها لفترة مؤقتة هذا العام". وأضافت "ذكرت الرسالة أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ستكون مستعدة في هذه الحالة للاستجابة بتعليق مؤقت للتجارب النووية التي تثير قلق الولاياتالمتحدة". وأجرت كوريا الشمالية 3 تجارب نووية كانت آخرها في فبراير 2013 وفرضت عليها عقوبات من الأممالمتحدة لعدم امتثالها لتحذيرات دولية بأن تكف عن استخدام الطاقة النووية في السعي لامتلاك أسلحة ذرية تصفها بيونج يانج بأنها "سلاحها المقدس". وأكدت الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية أن التدريبات السنوية التي شاركت فيها في بعض السنوات حاملات طائرات أمريكية ذات طبيعة دفاعية بحتة وتستهدف اختبار استعداد الدولتين الحليفتين لمواجهة أي عدوان من جانب كوريا الشمالية.