اندلعت اليوم عدة اشتباكات في أنحاء متفرقة بالنيبال ، دعا خلالها الناشطون إلى الإضراب على خلفية المفاوضات المتعلقة بصياغة الدستور. حيث طالب التحالف المؤلف من 30 حزباً ويقوده حزب الماويون المتحدون بوضع الصيغة النهائية للدستور عبر المفاوضات بدلاً من إتمامها من خلال التصويت في الجمعية التأسيسية. وتتركز الخلافات حول كيفية إعادة هيكلة الدولة في أعقاب الحرب الأهلية في النيبال التي انتهت عام 2006 ،، ويسعى التحالف الحاكم المكون من حزب المؤتمر النيبالي و الحزب الشيوعي النيبالي - الماركسي اللينيني الموحد ، اللذان يهيمنان على الجمعية للدفع لإجراء تصويت لكسر حالة الجمود الحالية. جدير بالذكر أن الموعد النهائي للانتهاء من صياغة الدستور هو 22 من الشهر الجاري نتيجة عدم الالتزام بعدة مواعيد أخرى منذ انتخاب أول جمعية تأسيسية عام 2008.