تبدأ عملية تغييرات واسعة لإعادة تنظيم جهاز الأمن الرئاسي الأمريكي تزامنا مع رحيل عدد من كبار المسئولين بعد سلسلة حوادث لطخت صورة هذا الجهاز النخبوي بالشرطة..حسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست اليوم. وبحسب الصحيفة ، فإن أربعة من مساعدي المدراء المكلفين بعمليات الحماية والتحقيق والتكنولوجيا والعلاقات العامة تمت دعوتهم إلى ترك مناصبهم. وقال مدير الجهاز بالوكالة جوزف كلانسي للصحيفة أن "التغيير أمر ضروري كي تكون هناك مقاربة جديدة في طريقة عملنا". واضاف كلانسي "أنا مقتنع بأن جميع المسؤولين الكبار سيكون لهم دور بناء يقومون به في مركز آخر أو داخل الجهاز أو داخل وزارة الأمن الداخلي التي يتبع لها الجهاز". وكانت قد حصلت عدة حوادث أثرت سلبا على جهاز الحماية في البيت الأبيض الذي يضم حوالي 6500 شرطيا مكلفين بحماية رئيس الولاياتالمتحدة باستمرار بالإضافة إلى 30 شخصية أخرى .