حقق الفائض التجاري الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم رقماً قياسياً بارتفاعه إلى 60.6 مليار دولار في فبراير الماضي. وأظهرت بيانات نشرتها الإدارة العامة للجمارك الصينية على موقعها الأليكتروني أن صادرات الصين ارتفعت بواقع 48.3 في المائة وفقا للقراءة السنوية لتصل إلى 169.2 مليار دولار في حين تراجعت الواردات بواقع 20.5 في المائة إلى 108.6 دولار. فيما حققت القراءة الأخيرة لهذا المؤشر رقما غير مسبوق منذ بداية تسجيله ليتجاوز أعلى قراءة على الإطلاق والتي سجلت 60.00 مليار دولار يناير. وأرجعت الإدارة العامة للجمارك الصينية ارتفاع الفائض التجاري إلى مستوى قياسي هذا الشهر إلى تزايد عمليات الشحن إلى خارج البلاد قبيل حلول السنة القمرية الجديدة. وأضاف البيان أن "الارتفاع جاء مدفوعا بمهرجان الربيع، إذ هرعت شركات التصدير على شحن المنتجات إلى خارج البلاد قبيل بداية العطل واستئناف شركات التصدير الشحن إلى الخارج بعد انتهاء العطلات". يجدر الذكر أن الفائض التجاري للصين سجل خلال يناير وفبراير الماضيان 120.7 مليار دولار في حين لم يتجاوز الفائض التجاري لنفس الفترة من 2014 8.9 مليار دولار.