دعا رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو مواطني بلاده الى الوحدة والوقوف جنباً الى جنب والتضامن بين كافة أطياف الشعب في اعقاب الهجوم الذي استهدف القصر العدلي باسطنبول. وقال أوغلو في مؤتمر صحفي بالعاصمة التركية أنقرة اليوم الاربعاء أن عملية احتجاز المدعي العام محمد سليم كيراز في القصر العدلي بإسطنبول والتي أدت إلى مقتله في الغرفة التي كان محتجز فيها، هي هجوم على القضاء والديمقراطية في البلاد، وهجوم على الشعب التركي بأكمله. وأشار الى ان احتمالات حدوث أعمال تحريضية وإرهابية، خاصة في الفترة الحالية قبيل الانتخابات البرلمانية التي تجري في السابع من يونيو المقبل.. داعياً السياسيين إلى ترك الخلافات السياسية. وكان شخصان دخلا القصر العدلي في ساعات الظهيرة امس بصفة محاميين، وتسللا إلى غرفة المدعي العام في الطابق السادس واحتجزاه في غرفته لمدة 8 ساعات. وتدخلت قوات الامن عقب سماع اطلاق رصاص في الغرفة، ما أدى إلى مقتل المحتجزين، وإصابة المدعي العام بجروح بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنه فارق الحياة رغم كافة المحاولات الطبية.