وقع أكثر من 100 ألف شخص عريضة احتجاج على إغلاق شاطئ عام جنوب شرق فرنسا لدواع امنية تتعلق بعطلة الملك ألسعودي سلمان وحاشيته، فيما رحب آخرون بالعطلة والتي ستدر عليهم بملايين الدولارات واليورو . وذكر قناة (فرانس 24) في خبر اوردته اليوم الاحد ان 100 شخص من سكان بلدة تقع على فالوريس على ساحل (الريفييرا) وقعوا عريضة احتجاج ضد ما اعتبروه خصخصة شاطئ (ميراندول) المواجه لفيلا يقيم فيها سلمان وحاشيته. واوضحت ان سلمان بن عبد العزيز وحاشية تضم ألف شخص وصلوا أمس السبت إلى ساحل (الريفييرا) بفرنسا لقضاء عطلة الصيف. واشارت الى ان الاقتصاد المحلي سينعم كثيراً بزيارة سلمان ودائرته المقربة التي تستمر ثلاثة أسابيع في فيلا مطلة على البحر في بلدة فالوريس والتي احتفلت فيه النجمة الأمريكية الراحلة ريتا هيوارث فيها بزواجها من الأمير الباكستاني علي خان عام 1949م. وكتبت رئيسة بلدية فالوريس ميشيل سالوكي أيضاً للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للاحتجاج على أعمال دون تصريح قام بها سعوديون في الفيلا المطلة على البحر .. مشيرة الى وضعهم كتلة خرسانية على الرمل مباشرة لتركيب مصعد. وقالت رئيسة البلدية "نتفهم الاعتبارات الأمنية والمصلحة العليا للدولة، لكن لا يمكن لأحد أن يعفي نفسه من قوانين الدولة". على النقيض من ذلك، رحبت الفنادق والمطاعم ومتاجر السلع الفاخرة على طول الساحل المطل على البحر المتوسط بالزيارة، حيث سيمكث المئات من أفراد حاشية سلمان في فنادق كبرى على طول الساحل. ونقلت محطة (فرانس 24) عن مدير فندق أربع نجوم في مدينة كان حيث حجز السعوديون نصف غرف الفندق "إن الأثر الاقتصادي بالنسبة إلينا وللمطاعم أيضاً وللسائقين وكل من يعملون في الفيلا الخاصة به حقيقي".