لقي ما لا يقل عن 10 شخصا بينهم وزير داخلية إقليم البنجاب مصرعهم اليوم الأحد، في هجوم استهدف منزله شمال شرق باكستان. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول محلي القول: إن انتحاريا هاجم مبنى كان وزير داخلية إقليم البنجاب يعقد فيه اجتماعا، مما أدى إلى مصرع ما لا يقل عن 10 أشخاص وإصابة 10 آخرين بجروح.. وهرع رجال الشرطة إلى موقع الحادث لإسعاف المصابين. وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن وزير الداخلية بقي تحت الأنقاض جراء التفجير الضخم الذي تسبب في انهيار المبنى، في قرية شادي خان بمقاطعة اتوك الواقعة على بعد 70 كيلومترا شمال غرب إسلام آباد. هذا وقالت مصادر في الداخلية الباكستانية، إن جماعة (عسكر جهنكوي) المتطرفة المحظورة في باكستان، تبنت الهجوم الذي استهدف وزير داخلية إقليم البنجاب. واعتبرت المصادر أن الهجوم جاء ردا على مقتل زعيم الجماعة، مالك إسحاق، حين حاول مسلحون تحريره من يد الشرطة أثناء نقله إلى سجن آخر في 29 يوليو الماضي. وفور وقوع التفجير، قصفت القوات الجوية الباكستانية مواقع المسلحين في منطقة القبائل شمال وزيرستان الواقعة شمال غرب البلاد ما أسفر عن مقتل 40 مسلحاً على الأقل. وأفاد موقع (إيكسبرس تريبيون) بأن قصف المعاقل القيادية المموهة في وادي شافال جاء بعد ساعات على العملية في إقليم البنجاب. وأوضح أن رئيس أركان القوات البرية الباكستانية، الجنرال راحيل شريف ندد بالهجوم في إقليم البنجاب وأمر قواته بإيجاد منظمي العملية بأسرع وقت.