لقي 4 أشخاص بينهم طفل، مصرعهم، في جنوبالنيبال، على يد قوات الشرطة ، غداة احتجاجهم على الدستور الجديد، وفق ما ذكرت (فرانس برس). وقالت الشرطة النيبالية أنها فتحت النار عقب رشقها بزجاجات حارقة وحجارة من متظاهرين، قاموا بتخريب مركز الشرطة في إقليم روبانديهي .. حد قولها. وذكر قائد شرطة المنطقة، راجيندرا داكال، إن الشرطة أطلقت النار على 4 أشخاص حين وجدت نفسها أمام تهديد قائم. وأفضت مواجهات محتدمة منذ أسابيع بين الشرطة ومجموعات مهمشة في النيبال، إلى مصرع أكثر من 40 شخصا، بينهم 11 شرطيا. ويصوت أعضاء الجمعية التأسيسية، منذ الأحد الماضي، على دستور جديد تم تحضيره في إطار اتفاق تاريخي أبرم في أغسطس الماضي، بين الأحزاب الكبرى التي اضطرت للتفاهم تحت ضغط السكان منذ زلزال أبريل الماضي. ومن المرتقب أن يجري تقسيم النيبال إداريا إلى 7 أقاليم، وهو ما يثير غضب عدد كبير من الأاقليات الإثنية التي تخشى ألا يكون تمثيلها كاملا في البرلمان. وفشلت المفاوضات التي بدأت منذ 2008 بشأن الندستور بسبب حدود الاقاليم، مما أفضى إلى شلل على الساحة السياسية.