اعلن وزير الأمن الداخلي الأميركي جي جونسون إن الولاياتالمتحدة لم ترصد أية "تهديدات محددة أو ذات مصداقية" من نوعية هجمات باريس التي أدت إلى مقتل أكثر من 120 شخصا على الأقل وإصابة عشرات آخرين بجروح. ونقلت وسائل الاعلام الاميركية عن الوزير قوله إن "وزارته ومكتب التحقيقات الفيدرالي يتابعان الموقف عن كثب ويجريان اتصالات بالسلطات الأمنية في باريس". وأفاد وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأن السفارة في باريس تبذل جهودا للتأكد من عدم وجود أميركيين بين ضحايا الهجمات. وقال بيان لوزارة الدفاع (البنتاغون) إن الوزير آشتون كارتر يراقب الوضع عن قرب، وإن الوزارة ليس لديها معلومات بشأن تأثر موظفيها في فرنسا بالهجمات. وعززت شرطة نيويورك الإجراءات الأمنية في المدينة "على سبيل الاحتراز" في أعقاب هجمات باريس التي خلفت قتلى وجرحى الجمعة. وأعلنت الشرطة في بيان تشديد تلك الإجراءات خاصة حول البنايات الرسمية وأشارت إلى إرسال وحدات لمكافحة الإرهاب إلى الأماكن الأكثر اكتظاظا بالسكان. ونشرت قوات أمنية حول الأماكن التابعة للحكومة الفرنسية في نيويورك، ومن بينها قنصلية فرنسا وبعثتها لدى الأممالمتحدة. وأورد البيان أن هذه الإجراءات تهدف إلى "تعزيز تواجد الشرطة وطمأنة السكان" إلا أنه أكد عدم رصد أية تهديدات. وأوضح رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو أن الشرطة على اتصال بالسلطات الأمنية والمحلية في باريس لمتابعة الموقف عن كثب. وفي العاصمة واشنطن، انتشرت دوريات الشرطة خاصة بالقرب من المباني الحكومية. وفي مدينة بوسطن، حيث وقعت هجمات عام 2013 استهدف حدثا رياضيا، دفعت الشرطة بمزيد من عناصرها رغم عدم وجود تحذيرات من هجمات على المدينة.