أكدت منظمة العفو الدولية أن السياجات الحدودية وغيرها من الضوابط التي تفرضها دول بالاتحاد الأوروبي على اللاجئين تزيد من العديد من انتهاكات حقوق الإنسان .. مؤكدة أن هذه الإجراءات لن توقف تدفق اللاجئين اليائسين. قال مدير منظمة العفو الدولية لأوروبا وآسيا الوسطى جون دالهاوزن في تصريحات اليوم الثلاثاء "لقد نجحت السياجات على طول حدود أوروبا فقط في ترسيخ انتهاكات حقوق الإنسان ومفاقمة تحديات إدارة تدفقات اللاجئين بطريقة إنسانية ومنظمة". وتؤكد المنظمة إن "محاولات صد اللاجئين كثيرا ما يصاحبها عنف وتعريض حياة الناس للخطر". ويدرس تقرير لمنظمة العفو بعنوان (الخوف والسياجات .. نهج أوروبا لمنع دخول اللاجئين إليها) تأثير السياجات الجديدة وبخاصة تلك المقامة على الحدود بين المجر وصربيا والأدوار التي تلعبها دول يطلق عليها (حارس البوابة) مثل تركيا والمغرب. ويخلص التقرير إلى أن الاجراءات الجديدة "حرمت اللاجئين من الحصول على اللجوء وعرضت اللاجئين والمهاجرين لسوء المعاملة ودفعت الناس إلى القيام برحلات بحرية تهدد حياتهم".