أعلنت السلطات الماليزية اليوم الثلاثاء أن القطعة المعدنية التي عثر عليها الأسبوع الماضي بشاطئ في جنوبتايلاند ليست جزءاً من حطام الطائرة الماليزية المفقودة منذ مارس 2014م. ووفقاً لما تناقلته وسائل الإعلام اليوم فقد ذكرت القوات الجوية التايلاندية يوم الأحد الماضي أنها ستنقل إلى العاصمة بانكوك قطعة عثر عليها على الساحل الجنوبي الشرقي ويشتبه في أنها تعود لحطام طائرة، وسط تكهنات وسائل إعلام بأنها تعود إلى رحلة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة منذ مارس 2014م. وعثر أحد الصيادين يوم السبت الماضي على لوح معدني في مقاطعة ناخون سي ثامارات في الخليج التايلاندي. وقد تفقد خبراء الطيران في الجيش التايلاندي اللوح المعدني، ووافقوا أنه على الأرجح قطعة من طائرة، لكن هناك حاجة إلى مزيد من التحاليل للتأكد. وقالت وزارة النقل الماليزية إن فريق خبراء حكوميا ومن شركة الطيران الماليزية فحص الحطام في تايلاند وتوصل إلى أنه لا يطابق مواصفات الطائرة التي ما زال البحث عنها جاريا. وأضافت الوزارة في بيان لها إنهم "تأكدوا من أن رقم تجميع هذه القطعة ورقم الكابلات لا يتطابق مع أرقام طائرة بوينغ 777". وفٌقد أثر الطائرة الماليزية في رحلة بين كوالالمبور وبكين في مارس 2014م وعلى متنها 239 شخصا. وعٌثر في يوليو الماضي في جزيرة لاريونيون الفرنسية في المحيط الهندي على قطعة جناح قالت السلطات الماليزية والقضاء الفرنسي إنها تعود إلى الطائرة، لكن لغز اختفائها ما زال كاملاً.