فتحت الرئاسة الفلسطينية اليوم الجمعة تحقيقاً حول مقتل المناضل الفلسطيني عمر النايف المطارد من قبل اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية داخل مقر السفارة الفلسطينينة في العاصمة البلغارية صوفيا . وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في تصريح نقلته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أن الرئاسة ستتابع هذا الموضوع مع السلطات البلغارية والجهات ذات العلاقة للكشف عن ملابسات الحادث. من جانبه قال وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية تيسير جرادات في تصريح مماثل ان السفير الفلسطيني لدى بلغاريا ابلغنا بالعثور على المناضل عمر النايف مصاباً بجروح بالغة في الجزء العلوي من الجسم، وتم استدعاء الإسعاف، لكنه للأسف فارق الحياة. واضاف جرادات ان المؤشرات الأولية تظهر أن النايف لم يصب بالرصاص، وتم العثور عليه في حديقة السفارة وليس بداخلها .. مشيراً الى ان طاقم من الشرطة البلغارية موجودون في المكان لمعاينته والوقوف على أسباب الوفاة. يذكر أن المناضل النايف مطارد من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي وسبق ان طالبت حكومة الاحتلال السلطات البلغارية بتسليمه ما دفعه منذ نحو شهرين للجوء إلى السفارة، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال.