دان الاتحاد اليوناني لكرة القدم أعمال الشغب التي تسببت في إلغاء مباراة باوك أمام أولمبياكوس في قبل نهائي كأس اليونان بعد اجتياح المشجعين أرض الملعب أمس الأربعاء، فيما أوصى نائب وزير الرياضة بإيقاف كل المسابقات الكروية في البلاد. وقال الاتحاد اليوناني في بيان له اليوم الخميس "يدين الاتحاد اليوناني بأقصى درجة ممكنة أعمال الشغب العنيفة وغير المبررة والتي حدثت قبل وأثناء مباراة الكأس بين باوك وأولمبياكوس". وأوضح الاتحاد في بيانه أنه سيناقش الأمر مع حكام ومراقبي المباراة لاتخاذ القرار المناسب وفقاً للوائح. وتسببت اعمال الشغب والتي وقعت بعدما رفض الحكم احتساب ركلة جزاء لباوك في ذهاب قبل النهائي فيما تدخل نائب وزير الرياضة ستافروس كونتونيس وأوصى بإيقاف كل المسابقات الكروية بالبلاد. وتحول الملعب إلى ساحة كر وفر بعدما اجتاز مئات المشجعين الغاضبين أرض الملعب وحدثت اشتباكات مع الشرطة في الدقائق الأخيرة قبل أن يعلن إيفان سافيديس مالك باوك انسحاب ناديه من الكأس. وكان أولمبياكوس بطل الدوري متقدما 2-1 حتى الدقيقة 86 من اللقاء عندما لم يحتسب الحكم ما بدا أنها ركلة جزاء واضحة حين أعيق لاعب الوسط روبرت ماك من ستيفانو كامبينو حارس الفريق الزائر. واستشاط لاعبو ومشجعو باوك غضبا وهو ما دفع مجموعات كبيرة من الجماهير لاقتحام أرض الملعب قبل أن تتدخل قوات مكافحة الشغب. وهذه المرة الثانية التي تشهد فيها اليونان إيقاف مباراة هذا الموسم عقب لقاء قمة أثينا في نوفمبر الماضي بين باناثينايكوس وأولمبياكوس الذي ألغي بسبب اشتباكات عنيفة بين الجماهير والشرطة قبل البداية. وتعاني كرة القدم اليونانية بشكل مستمر من شغب المشجعين ومن المتوقع فرض عقوبات قاسية على باوك. وقد يتعرض باوك لعقوبات إضافية إذا استمر على موقفه في الانسحاب من لقاء الإياب الشهر المقبل.
