أحيت اليابان اليوم الذكرى الخامسة لزلزال مدمر وما تلاه من موجات مد عاتية (تسونامي) في شمال شرقي اليابان، وهو ما تسبب في أسوأ حادث نووي في اليابان. ومن المقرر أن يحضر الإمبراطور أكيهيتو في وقت لاحق مراسم لإحياء ذكرى تلك الأحداث برعاية الحكومة، وذلك إلى جانب رئيس الوزراء شينزو آبي والناجين من الكارثة. وكان الزلزال البالغ قوته 9 درجات على مقياس ريختر وموجات "تسونامي" قد خلفا /15/ ألفا و/894/ قتيلا و/2561/ مفقودا، معظمهم في المناطق الساحلية في مقاطعات أيواتي ومياجي وفوكوشيما، وفقا لما ذكرته هيئة الشرطة الوطنية. وكانت محطة فوكوشيما دايتشي النووية قد شهدت انصهارا في ثلاثة من مفاعلاتها جراء الزلزال وموجات التسونامي. ولم يتمكن نحو 100 ألف شخص من العودة إلى منازلهم بالقرب من ذلك المجمع بسبب التلوث الإشعاعي. ومن المتوقع أن تستغرق عملية تفكيك المفاعل أكثر من أربعة عقود.