إتهم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جنوب إفريقيا بشراء مونديال 2010م مقابل عشرة ملايين يورو .. مطالباً بتعويضات قدرها ملايين الدولارات من مسئوليه الضالعين في تهم فساد مختلفة. وقال اتحاد (الفيفا) في بيان له اليوم الأربعاء "نقدر أن ما لا يقل عن 10 ملايين دولار من أموال مجتمع كرة القدم تم توزيعها بطريقة غير شرعية من أجل القيام بأعمال فساد ورشاوى من قبل المخالفين". وأضاف البيان "أرسل (الفيفا) الملفات إلى السلطات الأمريكية للمطالبة بالعشرات من ملايين الدولارات". وأكد البيان أن "هذه المبالغ ملك للفيفا ولدينا أمل كبير في قبول طلبنا وبالتالي استعادتها". ويأمل الاتحاد الدولي لكرة القدم بالحصول على هذه التعويضات من خلال الأموال التي حجزتها السلطات القضائية الأمريكية من 39 شخصاً اتهموا بالفساد بالإضافة إلى شركتين والتي قدرت قيمتها بحوالي 190 مليون دولار أمريكي. ومن بين العقول المدبرة لأعمال الرشوة والفساد يبرز رئيسا اتحاد الكونكاكاف السابقان الترينيدادي جاك وارنر وجيفري ويب من جزر كايمان وكلاهما كان نائباً لرئيس الفيفا السابق جوزيف بلاتر. ويؤكد الفيفا "من أجل حصول جنوب إفريقيا على كأس العالم 2010 قامت بدفع مبلغ مقداره 10 ملايين دولار للحصول على صوتي وارنر وبلايزر وعضو آخر في اللجنة التنفيذية".