قامت السلطات البلجيكية، بسحب تصاريح دخول بعض موظفي المفاعلات النووية، بعد الاشتباه في مخطط يهدف إلى استهداف أحد المفاعلات.. وخفضت مستوى الإنذار الإرهابي إلى الدرجة الثالثة. ونقلت وسائل الإعلام اليوم الجمعة عن المتحدثة باسم وكالة التحكم النووية البلجيكية نيلي شيرلينك، القول: إن السلطات قامت بالفعل بسحب العديد من تصاريح الدخول الخاصة بالموظفين. من ناحية أخرى شنت السلطات البلجيكية، بالتنسيق مع قوات مكافحة الإرهاب اليوم حملات للقبض على مشتبهين بتورطهم في تفجيرات بروكسل الأخيرة، وخلال الحملات ألقت القبض على أحد المشتبه بهم بعد إطلاق النار عليه وإصابته في القدم. وكانت السلطات البلجيكية قد خفضت مساء أمس الخميس مستوى الإنذار بالتهديد الإرهابي الذي رفعته الى الدرجة القصوى بعد الاعتداءات الى الدرجة الثالثة على سلم من 4 درجات. وقال وزير الداخلية جان جامبون إن هيئة تقييم المخاطر وتحديد مستوى التأهب المضاد للإرهاب في بلجيكا "اقترحت وقررت خفض المستوى الى ثلاثة". ووعد رئيس الحكومة البلجيكية شارل ميشال أمس بكشف تفاصيل الاعتداءات وسط اتهامات بالتقصير في مراقبة أحد الانتحاريين تحدث عنها وزيراً الداخلية جان جامبون والعدل كوين جينس اللذين رفض عرضهما بالاستقالة. وقال ميشال إن "الحكومة والسلطات المعنية ستقوم حتما بكل شيء من أجل الكشف عن تفاصيل الاعتداءات".. مضيفاً "لا يمكن أن يفلت أحد من العقاب".