نظم المكتب الاستشاري للتنسيق مع مجموعة بريكس في اليمن ومؤسسة الفؤاد سوليوشنز، بالتعاون مع مركز الدراسات والبحوث اليمنيبصنعاء اليوم الحلقة النقاشية الثالثة حول " شبكة الجسر البري العالمي، نقاط الربط والممرات الأساسية في إطار مشروع طريق الحرير الجديد. سلطت الحلقة النقاشية الضوء على مشروع بناء الحزام الاقتصادي على طريق الحرير الجديد الذي تبنته الصين عام 2014، وإعلان إطلاق النظام العالمي الجديد في مارس الماضي بمصر وما أنبثق عنه من تأسيس مجموعة دول البريكس - الدول الأسرع نمواً في العالم. وتهدف الحلقات النقاشية إلى إمكانية استفادة اليمن من مرور خط الحرير البحري والبري الجديد من خلال وضع رؤية لتفعيل واستثمار موقع اليمن الاستراتيجي في هذا المشروع الحيوي الهام. وفي الحلقة النقاشية التي حضرها نخبة من الأكاديميين والمهندسين والمثقفين وممثلي الجهات المعنية والقطاع الخاص، استعرض عدد من الفنيين والمختصين التقرير التوضيحي للمشروع، وأهدافه ودوره في تدفق الطاقة وتشغيل الأيادي العاملة. وتطرق التقرير إلى أهمية المشروع ودوره الحيوي في حل أزمة المياه العالمية ومبادرات التحلية النووية وتجربة الصين الرائدة في استخدام العلم لتحريك عجلة الاقتصاد والتنمية البشرية، ومشروعها الإستراتيجي المتمثل في بناء " الحزام الاقتصادي". وفي الحلقة النقاشية، القيت كلمات افتتاحية من قبل رئيس المكتب الاستشاري الدكتور فؤاد الغفاري، ومنسق الكتاب المقرر طباعته حول هذا المشروع المهندس خالد القائفي ، والمهندسة فاتن العصيمي، استعرضت في مجملها أهمية مشروع إعادة احياء طريق الحرير القديم. وتطرقت الكلمات إلى أهمية منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا مما يؤهلها للاستفادة من مرور طرق نقل البضائع الأساسية والتكنولوجيا عبر أراضيها، و الدعوة إلى تبني مقترح أهمية تشكيل غرفة عمليات لإنشاء بنك إعادة إعمار اليمن. يذكر أن طريق الحرير يرجع تاريخه إلى 100 عام قبل الميلاد، والذي كان يربط الصين بأوروبا وشبة الجزيرة العربية، وإفريقيا، ودوره الكبير في إعادة ربط العالم من خلال شبكات وممرات مائية وبحرية وسكك الحديد البرية.