انطلقت اليوم الجمعة الحملة الرسمية للاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي, قبل عشرة أسابيع من توجه الناخبين البريطانيين لصناديق الاقتراع في 23 يونيو القادم. ومن المقرر أن يبدأ كبار الشخصيات من حملتي (صوت للخروج) و(بريطانيا أقوى في أوروبا) في الانتشار في شتى أنحاء البلاد لإقناع الناخبين كل بقضيته. وسيلقي عمدة لندن بوريس جونسون سلسلة من الخطابات على مدى الأيام القليلة القادمة في شتى أنحاء بريطانيا بعد أن اختار حملة (صوت للخروج) حملة رسمية لخروج البلاد من التكتل الأوروبي. وتؤكد حملة (الخروج) أن مساهمة بريطانيا في الاتحاد الأوروبي والتي تصل إلى 10.6 مليار استرليني سيتم تحويلها إلى أسرة في مستشفيات وعلاج الأزمات التي تعصف بهيئة الصحة الوطنية, كما أنه من المقرر أن تشهد الحملة نشاطاً مكثفاً من جانب وزير العدل مايكل جوف, وزعيم مجلس العموم, كريس جرايلنج. وعلى الجانب الآخر, يقوم الوزير السابق أليستر دارلنج بأول خطاب في لندن للبقاء في الاتحاد الأوروبي, ويؤكد دارلنج الذي كان وزيرا للخزانة في حكومة حزب العمال بين 2007م و 2010م أن مغادرة الاتحاد الأوروبي سيكون "كارثة اقتصادية".. متهما حملات (الخروج) بتصوير "مستقبل خيالي" خارج الكتلة الأوروبية. كما حذر من ما وصفه ب"الغيوم التي تجمع في الأفق".. مشددا على أن التصويت للمغادرة من شأنه أن يهدد الانتعاش الاقتصادي في بريطانيا على المدى الطويل.