يؤدي البرلمان الإيراني الجديد اليمين الدستورية اليوم بتشكيل مختلف للغاية بعدما حقق تحالف النواب الاصلاحيين والمعتدلين مع الرئيس حسن روحاني مكاسب قوية في الانتخابات الأخيرة في المجلس المؤلف من 290 مقعدا. وقد أنهى هذا الانتصار هيمنة استمرت 12 عاما من جانب المحافظين في البرلمان الإيراني . وقد تم انتخاب 18 امرأة في البرلمان في الانتخابات التي أجريت في فبراير وأبريل، وهو إنجاز قال روحاني إنه جعله "سعيدا للغاية". كما كانت الانتخابات بمثابة أول اختبار سياسي لروحاني بعد الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه العام الماضي بين إيران ومجموعة رئيسية من ست دول بعد عقدين من المفاوضات. وقلصت إيران برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المعوقة لكن طهران انتقدت الوقت الطويل الذي استغرقه الاتفاق ليدخل حيز التنفيذ. كما تطمح طهران في إعادة دمجها بشكل كامل في النظام المالي العالمي. ويسعى روحاني الذي جاء إلى السلطة بفوز كبير في عام 2013، إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية قبل الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في مايو 2017، والتي من المتوقع أن يسعى فيها لإعادة انتخابه .