أكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، الليلة الماضية أن الشرطة الاتحادية المكسيكية نفذت 22 إعداما تعسفيا في مايو 2015 خلال عملية لمكافحة المخدرات في ولاية ميتشواكان (غرب) أسفرت عن مقتل ما مجموعه 43 شخصا. وزعمت لجنة حقوق الإنسان الوطنية المكسيكية أن الشرطة تلاعبت بعد ذلك في مسرح الجريمة واعتقلت وعذبت عددا من الأشخاص. وتحدث رئيس اللجنة الوطنية لويس جونزاليس بيريز عن "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تعزى إلى موظفين بالحكومة". وقد نفت الشرطة هذه المزاعم وأصرت على أنها تصرفت دفاعا عن النفس ولم تستخدم أسلحتها إلا بعد أن تعرضت للهجوم. تجدر الإشارة إلى أن ميتشواكان، التي تقع على بعد 300 كم غرب العاصمة مكسيكو سيتي، تعتبر واحدة من أكثر المناطق عنفا في المكسيك. وهي تعد موطنا لحرب مخدرات متواصلة بين عصابات الجريمة .