إستبعدت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيؤلينا اليوم الأحد تعرض إقتصاد بلادها لأي كوارث في حالة انخفاض أسعار النفط، فيما ألمح وزير الزراعة الروسي ألكسندر تكاتشيف الى إمكانية فرض روسيا رسوم على صادرات القمح إذا حدث هبوط حاد في قيمة الروبل أو انخفاض كبير في المحصول. ونقلت وكالات الانباء الروسية عن نابيؤلينا قولها إن "حساباتنا تظهر أنه حتى في ظل سيناريو انخفاض سعر النفط إلى 25 دولاراً للبرميل، فإن ذلك لن يكون له تأثير سلبي على وتيرة النمو الاقتصادي، ولن يتسبب بكارثة". وإرجعت ذلك الى توازن وتكيف الاقتصاد والنظام المالي الروسي، اضافة الى المدفوعات مع تقلبات أسعار النفط وبشكل كبير. وأشارت المسئولة الروسية إلى ضرورة تغيير نموذج النمو الاقتصادي قائلة "إن النموذج القديم للنمو الاقتصادي قد استهلك نفسه.. وينبغي وضع نموذج جديد يعتمد على الاستثمار وليس على أسعار النفط". وحول تأثير تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني على موسكو قالت رئيسة البنك المركزي الروسي انه "في حال دخول الاقتصاد الصيني بركود، سيؤثر ذلك على الصادرات لدى الشركات الروسية.. كونه واحداً من كبار المستهلكين للمواد الخام للسلع، وإذا حدث ذلك سنضطر إلى رفع أسعار الفائدة". إلى ذلك ألمح وزير الزراعة الروسي ألكسندر تكاتشيف اليوم الأحد الى أن بلاده قد تعيد فرض رسوم على صادرات القمح إذا حدث هبوط حاد في قيمة الروبل أو انخفاض كبير في المحصول. ونقلت وكالة (تاس) الروسية للانباء عن تكاتشيف قوله "إذا حدث شيء غير عادي مثل تداول الدولار عند 80 أو 100 روبل فسنقوم بالطبع بإعادة فرض الرسوم، أو إذا حدث انهيار ذريع في المحصول كأن يصبح 40 مليون طن بدلاً من 116" طن.