صرح وزير المالية البريطاني فيليب هاموند اليوم الاثنين بأن اقتصاد بلاده سيواجه اضطرابا في الوقت الذي تتفاوض فيه الحكومة على خروج البلاد من عضوية الاتحاد الأوروبي. وقال هاموند لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): "لابد أن نتوقع بعض الاضطراب في الوقت الذي نمضي فيه في عملية التفاوض هذه وستكون هناك فترة عامين أو ربما حتى أكثر ستشهد جوا من الضبابية بين الشركات بشأن الحالة النهائية لعلاقتنا مع الاتحاد الأوروبي ونريد دعم الاقتصاد خلال تلك الفترة". وأوضح أن هناك خلافات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشأن الموقف الذي سيتبنونه بشأن علاقات التجارة بين الاتحاد وبريطانيا في المستقبل. وأضاف "دول كثيرة تقول لنا بشكل خاص إنها تريد علاقات تجارية قوية جدا ومستمرة مع بريطانيا". وكانت رئيسة الوزراء تيريزا ماي قد قالت يوم أمس الأحد إن بريطانيا ستبدأ مباحثات الانفصال عن الاتحاد الأوروبي رسميا بنهاية مارس العام القادم في حين قال هاموند إنه يفضل التوصل إلى اتفاق "في أقرب وقت ممكن". وأعطى هاموند لاقتصاد بلاده درجة (8 من 10) بدعم من معدلات التوظيف المرتفعة والنمو القوي لكنه قال في الوقت ذاته إنها تواجه تحديات طويلة الأجل وذلك في حديث لوسائل الإعلام على هامش مؤتمر حزب المحافظين. وقال إن بلاده تخوض عملية الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي في وقت يتسم بالضبابية على المستوى العالمي.