أدانت منظمة جشم للإخاء والترابط واستنكرت بأشد العبارات المجزرة التي ارتكبها طيران عدوان التحالف الإرهابي بقيادة السعودية في مجلس عزاء آل الرويشان بالقاعة الكبرى بالعاصمة صنعاء ما أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 700 شخص. وأكدت المنظمة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه الجريمة الإرهابية البشعة وإن كانت تأتي تواصلا لجرائم العدوان إلا أنها تعد أبشع جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها ويرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني منذ بداية عدوانه في 26 مارس من العام الماضي. وقالت المنظمة "إن تلك الجريمة الإرهابية موجهة ضد الإنسانية عامة، وتجاوزت تصنيفات جرائم الحروب المرتكبة ضد الإنسانية في القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وهي بذلك تعد تفوقاً إجرامياً غير مسبوق في تاريخ الحروب القديمة والحديثة". وأشارت المنظمة إلى أن هذه الجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية تؤكد للعالم أن النظام الذي ارتكبها ممثلا بتحالف العدوان السعودي وبما بحوزته من أسلحة دمار شامل، بات يُشكّل خطرا حقيقياً ليس على اليمن وشعبه وجيرانه فقط، وإنما على شعوب المنطقة والإنسانية جمعاء، وعلى السلم والأمن الدوليين. ودعت منظمة جشم المجتمع الدولي وفي مقدمته الأممالمتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية، للقيام بواجباتها تجاه هذه الجريمة الإرهابية وماسبقها من جرائم بالعمل على محاكمة مرتكبيها والوقف الفوري لدموية وصلف هذا العدوان الذي تتعرض له اليمن أرضاً وإنساناً في انتهاكات صريحة وواضحة لكل القوانين والأعراف الدولية. كما دعت أبناء الشعب اليمني بكافة توجهاتهم وأطيافهم للتوحد ورص الصفوف لمواجهة هذا العدوان البربري الغاشم.