نظمت اليوم بمدينة ذمار اليوم وقفة احتجاجية بذكرى استهداف العدوان السعودي الامريكي لمنزل رئيس مجلس النواب الاخ يحيى علي الراعي. وخلال الوقفة أشار الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة مجاهد شايف العنسي الى ان جرائم العدوان طالت كل شيء في اليمن بما في ذلك ما يسمونها الشرعية التي يدعي العدوان زورا حمايتها.. مؤكدا ان العدوان يستهدف كل الشعب اليمني بلا استثناء، وتدمير مقدراته ومكتسباته والسيطرة على قراره الوطني والتحكم في ثرواته. ولفت العنسي الى أن النظام السعودي مستمر في اعتداءاته على اليمن منذ العام 1934م متمثلة في شن حروب عسكرية ومؤامرات اقتصادية وتدخلات سياسية واجندات ثقافية . وحث كافة ابناء المجتمع على التلاحم والاصطفاف لمواجهة العدوان والتصدي لكل مخططاته الهادفة الى شق الصف الوطني، وتدمير اقتصاده الوطني..داعيا الجميع للاسهام في حملة دعم البنك المركزي وتعزيز الثقة في الجهاز المصرفي لتجاوز الأزمة القائمة في السيولة النقدية باعتبار ذلك واجب وطني. واكدت الوقفة التي شارك فيها وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية واكاديميي جامعة ذمار وعدد من المشايخ والوجهاء وممثلو الاحزاب ومنظمات المجتمع، أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم لن تزيد الشعب اليمني إلا ثباتا وصمودا في مواجهة العدوان. كما أكد المشاركون في الوقفة دعمهم ومساندتهم لجهود الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان واستعدادهم لرفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد وبذل كل غال ونفيس في سبيل الذود عن حياض الوطن والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره. وفي الختام صدر بيان عن الوقفة استنكر جرائم العدوان البربري والتي طالت منازل المواطنين الابرياء وصالات المناسبات والمؤسسات والمدارس والمستشفيات دون رادع من ضمير او من اخلاق، وكان اخرها استهداف العزاء في الصالة الكبرى بصنعاء. واشار الى ان كل تلك الجرائم والتي تتنافي مع كل القيم الدينية والاخلاقية والقوانين الدولية والانسانية لن تسقط بالتقادم وسيتم محاسبة مرتكبيها والقصاص لكل ضحاياها. وحمل البيان الاممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الانسان المسئولية جراء صمتهم المعيب عن كل تلك الجرائم، والتي لم يشهد التاريخ لها مثيلا.