يحتضن ملعب الاتحاد في مدينة مانشستر، اليوم الثلاثاء موقعة كروية على صفيح ساخن بين فريق مانشستر سيتي وضيفه برشلونة في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا. وتعد هذه المباراة هامة بكل المقاييس بالنسبة للفريق الإنجليزي ومدربه الإسباني بيب غوارديولا، الذي سيحاول رد اعتباره بعد الهزيمة الساحقة أمام فريقه سابقا برشلونة بأربعة أهداف نظيفه قبل أسبوعين تقريبا، على ملعب "كامب نو". ويسعى مانشستر سيتي، المسلح بعاملي الأرض والجمهور، إلى حصد نقاط المباراة الثلاث، لكي يحتفظ بالمركز الثاني، الذي يشغله في المجموعة الثالثة برصيد أربع نقاط فقط حتى الآن بعد ثلاث جولات، متخلفا بفارق 5 نقاط كاملة عن برشلونة. واستهل غوارديولا مشواره في الموسم الحالي لدوري الأبطال مع فريقه الجديد مانشستر سيتي، بفوز ساحق على ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني بأربعة أهداف نظيفة، قبل أن يتعثر أمام مضيفه سيلتيك الاسكتلندي بتعادله معه بثلاثة أهداف لكل منهما، ومن ثم مني بهزيمة ساحقة أمام برشلونة. وسجل المدرب الإسباني انطلاقة قوية مع الفريق الإنجليزي بفوزه في أول عشر مباريات معه في كل المسابقات، قبل أن يدخل في دوامة التعادل والهزائم على مدار ست مباريات، آخرها كانت خروجه من دور الستة عشر لكأس رابطة المحترفين الإنجليزية، التي كان يحمل لقبها، بعد هزيمته أمام جاره اللدود مانشستر يونايتد بهدف وحيد، في ملعب "أولد ترافورد". لكن مانشستر سيتي، استعاد شيئا من توازنه، وقطع سلسلة نتائجه السيئة، بفوز عريض حققه على مضيفه وست بروميتش البيون برباعية نظيفة، يوم السبت الماضي، في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي يتصدره برصيد 23 نقطة، بفارق الأهداف أمام كل من أرسنال وليفربول.